السبت، 27 فبراير 2010

كلمات (1)





* رعب
أن يَضِلَ سعيُك في الحياةِ الدنيا وتحسبُ أنك تُحسِنُ صنعاً .
أن يكونَ وقتُ فراغك في معصيةِ الله .
أن تظلمَ ضعيفاً ليس له إلا الله.
أن تستخفي من الناسِ ولا تستخفي ولا تستحي من الله ، فتسقطَ من عين الله .
أن تصاحبَ من إذا أقبَلَتْ عليكَ الدنيا وأقبلتَ عليها ازداد قرباً منك .
أن تكون في خطرٍ حقيقي وما ترتعِب.

* تَوَقُف


قد تمرُ فتراتٌ طويلة على من يكتب دون أن يكتب شيئاً ، رغم توافرِ موادَ للحديث عنها ،ربما لأنه لا يحبُ الحديثَ عن السلبيات والكآبة ، فالكآبة معدية والناس يتأثرون ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت .
* غباء وسوء طالع

أن تسمعَ عن أحدهم ارتكبَ ذنباً ، فتغتابَهُ عند أحدهم ، وتستهزئَ به عند آخر،و تتعجبَ منه كيف اقترفه في حضرة آخرين ، و تتمنى لو فعلتَ ذنبه _ الذنب الذي يجلبُ مكسباً دنيوياً _ في نفسك ، فتكون قد ارتكبت أربعةَ ذنوبٍ وأنت ما تدري أيها الفَطِن!

* حافز
قليلاًَ أو كثيراً ما يشعرُ الطالبُ بعدم الرغبةِ في الدراسة ، فيبحث عن حافزٍ لتشجيعه ، قد يكون هذا الحافز طلاباً يدرسون بجدٍ وإخلاص ، وقد يكون أسئلةً عن الموضوع قيد الدراسة ، وقد يكون شرحاً جذاباً بطريقة بسيطة ، وقد لا يتوافرُ أياً من هذه الحوافزُ ، فيتصورُ الطالبُ حاله بصحبةِ(شبح الجهل ) فيسرع للدراسة ، أو قد يتصورُ حاله متألقاً إذا درس ، فيدرس ، أو قد يهربُ وينام ...





* محبة
أن تدعو لأخيك دعوةً صادقة في ظهرِ الغيب.





* الطريق السريع
ربما يتأخرُ كثيراً من يسلُك طريقاً يظنه سريعاً ، لكني أرى أن أسرعَ الطرق هوأصوبها .

* الدنيا

يجتمعُ أهلها فيها على المصالح ، ويتفرقون بسبب المصالح الت جمعتهم فيما قبل !
* لا ضَيْر

لا ضير إن كنت فقيراً أو غنياً ، قبيحاً أو وسيماً ، مريضاً أو صحيحاً ، متلعثماً أو طَلِقَ اللسان ،
فكلُ شيء هالكٌ إلا وجهه ، ولا عيشَ إلا عيشُ الآخرة ، والمهم أن تكون في طاعةِ الله ،
تصطبرُ عليها في البداية ، ثم تحبها ، ثم تكون لروحك كالهواء لجسمك .

الخميس، 25 فبراير 2010

صراع

















لقد علمت أن الصراع بين حقٍ وحق لا يكون ، قال تعالى : ( ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ) فالظلمات

كثيرة والنور واحد ، وعلمت أن الصراع بين حق وباطل لا يدوم ، فللحق قوة لا بد أن تنتصر وإن انتصر

حق القوة كثيراً ، قال تعالى : (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) ، وعلمتُ أيضاً أن

الصراع بين باطلين لا يزول ، وإني لأخشى أن يكون الصراع الذي سأحدثكم عنه من النوع الأخير ، فاللهم أجِرنا ،

ولكني أشعرُ أنه _ وإن أطلقتُ عليه اسم صراع _ رحمةً للناس ، فاختلافُ الفقهاء رحمة للناس ، فاللهم أرِنا الحق

حقاً وارزقنا اتباعه وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .

على أرض نفسي ، وفي ساحة فكري ، دار هذا الصراع ، منذ أن أدركت فكرة المنتديات الانترنتية .

للوهلة الأولى ، ولفترة قصيرة جداً جداً والحمد لله ، كانت بعض المنتديات بالنسبة لي كالحبِ الذي يضعه الصياد للطير ،ولم أكن أرَ بعين العقل التي ترى الشَرَك ، ولم يصل الأمرُ بي إلى أن استخدم عينَ الهوى للرؤية ، العين العمياء التي لا ترى شيئاً ، ولكني كنت أرى بعين الطبع ، فتقتصر الرؤية عندي على الحَبِ فقط .

اليوم ، وبعد أن أنجاني اللهُ من الحبِ والشبكة ، وقفتُ على ساحةِ الصراع ، أتذكرهُ وأنظرُ إليه بعين القاضي الذي

لا يشكو جوعاً ولا فقراً ، فتذكرتُ أن نفسي حدثتني بأن الابتعادَ عن المشاركةِ في المنتديات هو الخير ،

ففي ذلك راحةٌ للبال ، وبعدٌ عن القيل والقال ، فأجابت نفسي نفسي الأولى قائلةً : أوَتكونُ الراحةُ في التفرج ؟

أوَمرتاحونَ العربُ في قلةِ ردهم ؟ أوَلم يحاججُ ويناقشُ سيدنا إبراهيمُ قومه ؟ ألا تعتقدين أن نقاشاً قد يكون يكون سبباً

في نصرةِ الحق وإضاءة الطريق لأحدهم ؟ أوَينتهي القيل والقالُ بامتناعكِ عن الكتابة في المنتديات والرد والنقاش ؟

فردت نفسي المؤيدةُ للابتعاد قائلة : (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ، لا يضركم من ضلَ إذا اهتديتم )

وهذا زمنُ الفتن ، وفي الفتنةِ يكفي أن تغلقَ بابك على نفسك وتلجأُ إلى ربك .

ثم إنني بابتعادي عن المشاركة في المنتديات ، أبتعدُ عن الاختلاط ، نعم ، الاختلاط عبرَ الشاشات، أوَلم يُحرمُ الاختلاطُ بين الجنسين ؟ أوَليس تبادلُ الكلامِ اختلاطاً ؟ أوَكانَ التحريمُ للاختلاطِ قد اشترط أن يكونَ الحديثُ وجهاً لوجه؟

أليس الختلاط عبرَ الشاشاتِ أدهى وأمر من الاختلاط العادي في بعض الأحيان ؟ إذ أن الكلام قد يطول خلف

ستائرَ لا تزول ، وأقنعة جميلة وكلام معسول ؟ فيصعب الخروج من هذه الدوامة ، وكيف السبيل للخروج منها

وهي دوامةُ إدمان ، والداءُ خفي ، والأطباء والمراقبون قليلون _والأهل واثقون_ في ظل الانتشار الواسع للمرض؟

فأجابت نفسي المؤيدةُ للمشاركةِ بأن الله لم يحرم الاختلاط ، بل وضع له ضوابط ، وما حرمه ، وسكتت.

أجابت نفسي الأخرى قائلةً : (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ) ، فلماذا نخطو خطوةً في طريق محفوف بالمخاطر؟

أوَليست الخطوةُ تتبعها أخرى ؟ فلمَ لا نغلقُ الطريقَ المشبوه من البداية؟

وافترضي أنني التزمتُ بضوابطِ الكتابةِ الإسلامية ، التي لا تجرح شخصاً ولا تخدش حياءً والتي تستخدم الحجة والبرهان ،أوَلا تعتقدينَ أن هذا قد يكونُ خطراً على قلوب الآخرين ؟ نعم خطراً ، أما سمعتي أنه كما قد تعشقُ الأذنُ قبل العينِ أحياناً ،فقد يعشقُ الفكرُ الفكرَ أحياناً ...


استيأست نفسي المؤيدةُ للمشاركة ، فقالت للأخرى ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بما يفيدُ أن مخالطةَ الناسَ والصبرَ على أذاهم خير،وأن الانترنت منبرٌ ضخم ، يصل لعدد كبيرٍ من الناسِ ،وأنه كالتلفازِ ، فيه الضارُ والمفيد، وأن عدداً من الدعاةِ يظهرون في التلفاز ،ولا يضرهم إن كانت نفسُ القنواتِ التي يوجهون دعوتهم للناس عبرها ، إن كانت في أوقاتٍ أخرى تبثُ الطرب والمجون ، ولكنهم يستغلونه استغلالاً مفيداً لهم وللناس ، ولأنهم يعلمونَ أنهم إذا تراجع الواحدُ منهم تلوَ الآخر ، وآثرَ السلامةَ لنفسه فقط باجتناب النت والمشاركةِ فيه ،فإن المكان سيخلوا للفارغين وما يبثوه من سموم .


عندها سكتت نفسي الرافضةُ للمشاركةِ ، وقررَ القاضي العملَ بما يمليه الضميرُ في كل لحظة ، فكلُ لحظةِ صراع تحتاجُ جلسةً لتداول ظروفها ...

ضيفٌ كريم




أمضيت ُ يوماً من أحد أيامي بصحبته ، زارني قبل أن يجعلني أشتاق إليه وهذه من أخلاق الكرام ، الذين يحفظون أحبتهم من الاشتياق إليهم ويتصدقون بأنفسهم معهم عليهم .
توقعت زيارته ، إلا أنه جاء مسرعاً قبل استعدادي لقدومه ، ولكنه لم يمكث طويلا ً ، بل كانت زيارته قصيرةً في عداد الزمن لا في حساباتي ،فما أكمل يوماً في ضيافتي .
لم أُظهر سعادتي بقدومه بقدر ما صارت عيناي الدموع تبكي ، وصار لساني الآهات يحكي ، وطلبت من أخواتي وحدي معه تركي ، وأصبح جسمي كله بحركاته يشكي ، وازدادت شكواي عندما فاضت محبته لي وما أراد فَكي ، وقتها ، استغفرت الله من ذنوبي وشركي ، وصرت أتلو القصار من السور والمكي ، عساه يزيل عني انتحابي و وعكي ، فعانقني ضيفي ثم غادر فلَكي ، ليعود بعد لحظات مشتاقاً يريد ملكي ، فأعود أبكي ، وأرجو من الله أن نفترق قبل أن تسوء حالتي وأهوي في دركي ، فهل عرفتم من هو ضيفي ؟ هل توقعتم أحداً ؟ ماذا ظننتم ؟



إنه (ألم ٌ في بطني ) ^_^ .
الألم يا جماعة رحمة من الله ، فهو يشعرنا بضعفنا ، ويطهر نفوسنا بقدر ما يتعب جسومنا ، ويدفعنا للإلتجاء إلى الله ، ويزيد ثقتنا بالله ، فنأخذ العلاج ويقيننا أن الشفاء بيد الله ، وأن العلاج ما هو إلا امتثال لأمر الله ، حينما أمرنا بالتوكل في قوله ( وعلى الله فليتوكل المتوكلون)
الألم يذكرنا بأيام قوتنا وصحتنا ، فنبكي على تقصيرنا فيها ، ونبكي على أنفسنا كيف هُزمت بعد قوة ، وقد يبكي المتألم عندما يرى تثقل من حوله منه .
الألم يعرفنا طعم الصحة ، التي يُنسينا دوامُها الشعور بلذتها ، فنحمد الله .
الألم يزيد معرفتنا بمحبة أهلنا لنا ، ولهفتهم علينا ، فتقوى روابط الأسرة المتماسكة .
الألم يقوي فينا التحمل والصبر ، ويُقعدنا عن العمل فترة نعيد فيها حساباتنا المتعلقة بالدار الآخرة ، فيجعلنا نفكر كيف يكون عذاب الآخرة ،وكم من الزمن سيطول ،وعلى أي من فعالنا سيكون ، أتُرانا لو متنا بعد عيش دام 20 عاما ، أي 7305 يوم ، وفي كل يوم اقترفنا سيئة واحدة على الأقل ، كغييبة مدرس مثلاً ، أفسنتحمل 7305 سيئة ؟ ونحن بالكاد نتحمل ألماً واحدا بسيطاً مؤقتاً !!!
الألم يزهدنا في الدنيا ، فترى المريض لا يشتهي طعاماً ، ولا يطلبُ شيئاً سوى التخلص من ألمه ، ويترك كل شيء يتسابق عليه من حوله من أصحاء الجسوم ، إذأنه علم أنه لا حاجة له بها ، وأن حياته بدونها لن تؤثر عليه سلباً ، بل على العكس ، فلربما كان التنافس على ملذات الدنيا سبباً في الشقاء ، فيخرج المريض من مرضه بهذه القناعات ، وأظنه يكون من السعداء إن ظل متذكراً لها عاملاً بها ، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا .

الخميس، 11 فبراير 2010

مصائب قوم عند قوم فوائد


في صباح جميل ذي جدول دراسي خفيف ، ذهبت باصطحاب حقيبتي إلى الجامعة ، متأخرة كعادتي ، رغم محاولاتي الخروج مبكراً .

في ذلك اليوم خرجت حوالي الثامنة صباحا ً ، أي في موعد بداية المحاضرة الأولى ، عجباً ، أأنتظر براقاً ليوصلني؟!!

أما علمت أن الرحلة إلى الجامعة في تلك الساعة ( Rush Hour) قد تستغرق 20 دقيقة ؟ بلى علمت ، ولكن الدراسة لا تحلو لي كما تحلو في الوقت الذي يسبق خروجي للجامعة ، في ذلك الوقت أكون في سباق مع الزمن ، وينتابني شعور بأنه لا بد لي من إنهاء الصفحة التي أدرس ، وصفحة تتبعها أخرى ، هكذا حتى أرى عقارب الساعة تشير إلى السابعة والنصف ، عندها ، ألقي نظرة الوداع على الكتاب وأهم للاستعداد للخروج.

في ذلك اليوم ، كنت على عجل ، وكانت سيارة الأجرة التي رزقني الله بها مسرعة كذلك ، فحمدت الله ، ولكن لم يستمر حالها ، فلقد أوقفتها إشارة المرور طويلاً ، عندها تبادر إلى خاطري سؤال ، لماذا هذه الإشارة ؟ لماذا وضعت ؟ إن فائدتها في تنظيم السير أقل بكثير من التأخير المضر الذي تحدثه ، ويحي!! ، لقد تحدثت لنفسي بجمل غير مقنعة تحت تأثير ضغط الزمن ، وهذا يحدث مع الناس ، فتراهم في الراحة في حال ، وتحت الضغط في حال آخر ،ثبتنا الله على الصواب .


وفي نفس اللحظة التي سألت فيها نفسي عن جدوى إشارة المرور ، أرسل الله غلاماً يبيع في الأرض ، يغتنم فرصة توقف الإشارة ، ليبيع بضاعته المتواضعة ، فسجد قلبي لله شاكراٌ على تعليمه لي ، فقبل رؤيتي للغلام ، اعقدت أن جميع الناس متضررون من التأخير عند الإشارة ، ولكني بعدما رأيته علمت أنه في كثير من أحوال الدنيا يوجد المتضرر والمنتفع لنفس السبب ، فإن فرحت ، فينبغي علي ألا أبالغ في فرحي لوجود المتضرر من دواعيه ، وإذا حزنت فينبغي علي ألا أبالغ في زني ، فهناك المسرور بدواعيه ، ولا بد من مراعاة شعور الطرف الآخر ما لم يكن عدواً على الأقل ، وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون .

الأحد، 7 فبراير 2010

اعرف نفسك

قبل يومين ، عندما أنشأت المدونة ، كان لابد لي أن أكتب عن نفسي

في خانة ( من أنا )الجانبية ، وقد كتبت والحمد لله .

في البداية اعتقدت أن الأمر بسيط ، فكتبت جملا قليلة

ثم قرأتها فلم أجدها ذات معنىٌ عميق أو حتى ذات محتوى يُعرِفُني ،

فخطر في نفسي خاطر ، هل يستطيع الواحد منا أن يتحدث عن نفسه مدة 10دقائق متواصلة
بحيث يستطيع من استمع لحديثه أن يعامله بناءً على ما ذكر؟

قد يقول أحدكم نعم أستطيع، فيبدأ بذكر اسمه وعمره وعمله ومجال دراسته
ثم ماذا؟

ألم يدعونا القرآن للتعرف على أنفسنا
حين قال الله تعالى فيه : " وفي الأرض آيات لموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون" وحين
قال أيضاً : " أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمّى..."
وأكد على أهمية ذلك في قوله تعالى : " فلينظر الإنسان مم خلق "

ألم نسمع بالقول (أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه ) ، وما كان هذا القول ليقال
إلا لفوائد معرفة الإنسان نفسه ، فما ينفعه إن علم العلوم وجهل نفسه؟

أليست نفسه هي التي يحيا بها ومعها عمره كله؟
أليست نفسه بحاجة إليه ؟ أليست نفسه شيئا خفيا يحتاج ضبطاً ؟
أيكون ضبطها دون علم بها؟

وقل ربِ زدني علما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السبت، 6 فبراير 2010

ماذا تريد؟

في جلسة جميلة قد لا نعرف جمالها إلا بعد انتهائها
،
جلسة كثيرا ما تمنع انعقادها مشاغل الحياة والتزاماتها ،

جلسة أتهرب منها أيام الامتحانات
،
جلسة هادئة قد تعلو فيها الأصوات
،
جلست مع أخواتي نتحدث
،
وجاءت كل واحدة بخبر، فكان خبري هو إنشائي لمدونتي

وأني سعيدةبها ، وطلبت من إحداهن أن تعلن لي عنها

وسط من تعرفهم ،

فما كان من الأخرى إلا أن باغتتني بسؤال لها صعب
،
قائلة : ماذا تريدين من المدونة؟

فأجبت بسرعة : منبر حر.

ربما انتهى إلى هنا السؤال في جلستنا لكن

السؤال الأكبر
،
إلى أين نريد الوصول في حياتنا؟

ماذا نريد من يومنا الذي نعيشه؟ وماذ نريد في أسبوعنا؟

وماذا تركنا وماذا فعلنا؟

وهل نصحو كل يوم ورضى الله أكبر همنا فيجمع الله علينا شملنا
،

أم نصحو كذلك بألسنتنا وما واستيقظت قلوبنا فتشتتنا الدنيا عما أردنا؟

أم أننا من بداية اليوم لا نعرف ماذا نريد ؟

اللهم أنت الهادي فاهدنا سبل الرشاد .

تحققت أمنية فولدت أخريات

كل منا له آمال قليلة أو كثيرة ، المهم أن لنا آمالاً ، نسعى جاهدين لتحقيقها.
لقد كانت إحداها بالنسبة لي هو أن يكون لي مدونة أكتب فيها ، وهاهي اليوم وبقضل الله قد صارت
،فالحمد لله.
قبل أن يحقق الإنسان حلمه يشعر أنه بعيد المنال ، وأن جنودا من الصعاب تحيط به
وأنه إذا نصره الله وأعطاه ما يتمنى فسيكون أسعد الناس .
وقبل إنجاز الحلم بلحظات قلية ، يشعر الواحد فينا أنها لحظات حرجة وخطيرة ويدعو الله أن يسلم، وقد يشعر آخر أنها لحظات ثقيلة تمر ببطء شديد ، فيدعو الله أن تمر بسرعة ، وقد يشعر
ثالث أنها لحظات النصر ، إذا أنها لحظات وسيصل لما يريد ،
وفي كل الحالات تغمرنا الفرحة بتحقيق الهدف وتولد أحلاما جديدة تنتظر العمل لتحقيقها
وهذا هو الإنسان.

الجمعة، 5 فبراير 2010

تحققت أمنية فولدت أخريات

كل منا له آمال قليلة أو كثيرة ، المهم أن لنا آمالاً ، نسعى جاهدين لتحقيقها.
لقد كانت إحداها بالنسبة لي هو أن يكون لي مدونة أكتب فيها ، وهاهي اليوم وبفضل الله قد صارت
،فالحمد لله.
قبل أن يحقق الإنسان حلمه يشعر أنه بعيد المنال ، وأن جنودا من الصعاب تحيط به
وأنه إذا نصره الله وأعطاه ما يتمنى فسيكون أسعد الناس .
وقبل إنجاز الحلم بلحظات قلية ، قد يشعر الواحد فينا أنها لحظات حرجة وخطيرة ويدعو الله أن يسلم،
وقد يشعر آخر أنها لحظات ثقيلة تمر ببطء شديد ، فيدعو الله أن تمر بسرعة ، وقد يشعر
ثالث أنها لحظات النصر ، إذا أنها لحظات وسيصل لما يريد ،
وفي كل الحالات تغمرنا الفرحة بتحقيق الهدف وتولد أحلاما جديدة تنتظر العمل لتحقيقها
وهذا هو الإنسان.

بسم الله نبدا أول حرف

أخيرا والحمد لله ، بعد جهد ليس جهيد ^_^ قمت بإنشاء مدونتي مدونة كشاجم .
لا أدري ماذا سأدون فيها ، وهل أصلح للتدوين أم لا ، لكنها أمنية بدأت ب space
ثم اليوم أصبحت مدونة .
سأدون إن شا الله ، وسأسعد بمشاركتكم لي في تدويناتي .